قورينا الجديدة

قورينا الجديدة

جدّد مجلس النواب الليبي؛ دعمه لـ “عملية الكرامة”، التي ترمي إلى استعادة سيطرة الحكومة على المناطق الليبية الخاضعة لسلطة الميليشيات المتشددة، مؤكداً رفضه أي تدخل أجنبي في إدارة هذا العملية.

وطلب المجلس- في البيان المتلفز تلاه المتحدث باسم المجلس فرج بوهاشم- المجتمع الدولي؛ أن يبين موقفه الصريح والعلني من الحرب على الإرهاب في ليبيا، التي يخوضها الجيش الليبي “تحت مسمى عملية الكرامة”.

رفض تدخل أجنبي

وأكد المجلس أن علمية الكرامة؛ تخاض وفق “آلية قانونية محلية”، مشدداً على رفضه “أي تدخل أجنبي” في هذه الآلية.

وقال المجلس  إن “عملية الكرامة وقادتها؛ هي عملية عسكرية شرعية تابعة لرئاسة الأركان والحكومة الليبية المؤقتة”، مشيراً إلى أن “العملية استمدت شرعيتها من الشعب” الليبي.

وشدّد المجلس في بيانه “على دعمه المطلق للجيش ورئاسة الأركان المنتخبة، والمخولة باستكمال هيئة الأركان التي تمثل مجلساً عسكرياً بعرف دول أخرى”.

وكان المتحدث باسم المجلس فرج بوهاشم، قد نفى في تصريحات سابقة لـ “سكاي نيوز عربية”؛ ما تناقلته وسائل إعلام ليبية عن “تباطؤ” مجلس النواب في دعم “عملية الكرامة” ضد الجماعات المسلحة المتشددة.

وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر قد أطلق في مايو الماضي، “عملية الكرامة” ضد الميليشيات المسلحة؛ التي كانت تسيطر على مناطق عدة من ليبيا، ومن بينها بنغازي والعاصمة طرابلس.

من جهتها، أعربت الحكومة برئاسة عبدالله الثني، ورئاسة أركان الجيش الليبي في وقت لاحق، على بدء “عملية الكرامة”، على دعمها للعمليات ضد المجموعات المتشددة.

.

قورينا الجديدة- تصوري/ محمد الشيخى

قتل شخصان على الأقل وأصيب 11 آخرين؛ في اشتباكات عنيفة التي اندلعت الاثنين في مدينة بنغازي، بين الجيش الوطني وبين قوات مجلس شورى ثوار بنغازي وأنصار الشريعة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الشرق الأوسط- فقد ذكر مصدر طبي بمستشفى المرج المركزي في بنغازي، أن المستشفى استقبل الاثنين، جثتين و11 جريحاً من جراء الموجهات المسلحة، في منطقتي النواقية وجردينة جنوب شرقي بنغازي.

من جهتها، ذكرت مصادر عسكرية ليبية؛ أن محيط منطقة النواقية شهد في الساعات القليلة الماضية، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين ما يسمى مسلحي مجلس شورى ثوار بنغازي، وقوات الجيش الوطني.

احتدام الاشتباكات

من جهة ثانية، اشتبكت كتيبتان تابعتان للجيش الوطني، مع مسلحين متشددين في منطقتي قنفودة والمريسة في بنغازي، وفق ما ذكرته مصادر عسكرية محلية.

وأضافت المصادر ذاتها أن الجيش الليبي، يحاصر مجموعتين مسلحتين من “درع ليبيا”؛ في أماكن ضيقة داخل المدينة، يتحصن فيها مسلحون “متشددون”، حيث يخوض معارك “ضارية” هناك.

وجدّد مجلس النواب الليبي الأحد، دعمه لـ “عملية الكرامة” التي ترمي إلى استعادة سيطرة الحكومة على المناطق الليبية الخاضعة لسلطة الميليشيات “المتشددة”، مؤكداً رفضه أي تدخل أجنبي في إدارة هذا العملية.

وطلب المجلس المجتمع الدولي؛ أن يوضح موقفه الصريح والعلني من الحرب على الإرهاب في ليبيا، التي يخوضها الجيش الليبي “تحت مسمى عملية الكرامة”.